(38) باب بيان الكبائر وأكبرها
143 – (87) حدثني عمرو بن محمد بن بكير بن محمد الناقد. حدثنا إسماعيل بن علية، عن سعيد بن الجريري. حدثنا عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال:
كنا عند رسول الله ﷺ فقال: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ (ثلاثا) الإشراك بالله. وعقوق الوالدين. وشهادة الزور، (أو قول الزور)” وكان رسول الله ﷺ متكئا فجلس. فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.
144 – (88) وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد (وهو ابن الحارث) حدثنا شعبة. أخبرنا عبيدالله بن أبي بكر، عن أنس، عن النبي ﷺ ، في الكبائر قال:
“الشرك بالله. وعقوق الوالدين. وقتل النفس. وقول الزور”.
(88) وحدثنا محمد بن الوليد بن عبدالحميد. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. قال: حدثني عبيدالله بن أبي بكر قال: سمعت أنس بن مالك قال:
ذكر رسول الله ﷺ الكبائر (أو سئل عن الكبائر) فقال “الشرك بالله. وقتل النفس. وعقوق الوالدين” وقال “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟” قال “قول الزور (أو قال شهادة الزور)” قال شعبة: وأكبر ظني أنه شهادة الزور.
145 – (89) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله ﷺ قال:
“اجتنبوا السبع الموبقات” قيل: يا رسول الله وما هن؟ قال: “الشرك بالله. والسحر. وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. وأكل مال اليتيم. وأكل الربا. والتولي يوم الزحف. وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات”.
146 – (90) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا الليث عن ابن الهاد، عن سعد بن إبراهيم، عن حميد بن عبدالرحمن، عن عبدالله ابن عمرو بن العاص؛ أن رسول الله ﷺ قال:
“من الكبائر شتم الرجل والديه” قالوا: يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه؟ قال “نعم. يسب أبا الرجل، فيسب أباه. ويسب أمه، فيسب أمه”.
(90) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار، جميعا، عن محمد بن جعفر. عن شعبة. ح وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد. حدثنا سفيان، كلاهما، عن سعد بن إبراهيم، بهذا الإسناد، مثله.