42 – باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
149 – (1904) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت أبا وائل قال: حدثنا أبو موسى الأشعري؛
أن رجلا أعرابيا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله! الرجل يقاتل للمغنم. والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه. فمن سبيل الله؟ فقال رسول الله ﷺ (من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله).
150 – (1904) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن العلاء (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا أبو معاوية) عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي موسى. قال:
سئل رسول الله ﷺ : عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله ﷺ (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله).
(1904) – وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا الأعمش عن شقيق، عن أبي موسى. قال: أتينا رسول الله ﷺ فقلنا: يا رسول الله! الرجل يقاتل منا شجاعة. فذكر مثله.
151 – (1904) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور، عن أبي وائل، عن أبي موسى الأشعري؛
أن رجلا سأل رسول الله ﷺ عن القتال في سبيل الله عز وجل؟ فقال: الرجل يقاتل غضبا ويقاتل حمية. قال: فرفع رأسه إليه – وما رفع رأسه إليه إلا أنه كان قائما – فقال (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).