30 – باب: فضيلة الخل، والتأدم به
164 – (2051) حدثني عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا يحيى ابن حسان. أخبرنا سليمان ابن بلال عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائش؛
أن النبي ﷺ قال (نعم الأدم، أو الإدام، الخل).
165 – (2051) وحدثناه موسى بن قريش بن نافع التميمي. حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي. حدثنا سليمان بن بلال، بهذا الإسناد، وقال (نعم الأدم) ولم يشك.
166 – (2052) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو عوانة عن أبي بشر، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبدالله؛
أن النبي ﷺ سأل أهله الأدم. فقالوا: ما عندنا إلا خل. فدعا به. فجعل يأكل به ويقول (نعم الأدم الخل. نعم الأدم الخل).
167 – (2052) حدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية) عن المثنى ابن سعيد. حدثني طلحة بن نافع؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول:
أخذ رسول الله ﷺ بيدي، ذات يوم، إلى منزله. فأخرج إليه فلقا من خبز. فقال (ما من أدم؟) فقالوا: لا. إلا شيء من خل. قال (فإن الخل نعم الأدم).
قال جابر: فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله ﷺ . وقال طلحة: ما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر.
168 – (2052) حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثني أبي. حدثنا المثنى بن سعيد عن طلحة ابن نافع. حدثنا جابر بن عبدالله؛
أن رسول الله ﷺ أخذ بيده إلى منزله. بمثل حديث ابن علية. إلى قوله (فنعم الأدم الخل) ولم يذكر ما بعده.
169 – (2052) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا حجاج بن أبي زينب. حدثني أبو سفيان، طلحة بن نافع. قال: سمعت جابر بن عبدالله قال:
كنت جالسا في داري. فمر بي رسول الله ﷺ . فأشار إلي. فقمت إليه. فأخذ بيدي. فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه. فدخل. ثم أذن لي. فدخلت الحجاب عليها. فقال (هل من غداء؟) فقالوا: نعم. فأتي بثلاثة أقراصة. فوضعن على نبي. فأخذ رسول الله ﷺ قرصا فوضعه بين يديه. وأخذ قرصا آخر فوضعه بين يدي. ثم أخذ الثالث فكسره باثنين. فجعل نصفه بين يديه ونصفه بين يدي. ثم قال (هل من أدم؟) قالوا: لا. إلا شيء من خل. قال (هاتوه. فنعم الأدم هو).