باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة

21 – باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة

52 – (2193) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني، عن عبدالرحمن بن الأسود، عن أبيه. قال: سألت عائشة عن الرقية؟ فقالت: رخص رسول الله ﷺ لأهل بيت من الأنصار، في الرقية، من كل ذي حمة.
53 – (2193) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. قالت: رخص رسول الله ﷺ لأهل بيت من الأنصار، في الرقية، من الحمة.
54 – (2194) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر- واللفظ لابن أبي عمر- قالوا: حدثنا سفيان عن عبد ربه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة؛
أن رسول الله ﷺ كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح. قال النبي ﷺ بإصبعه هكذا. ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها “باسم الله. تربة أرضنا. بريقه بعضنا. ليشفى به سقيمنا. بإذن ربنا”. قال ابن أبي شيبة “يشفى” وقال زهير “ليشفى سقيمنا”.
55 – (2195) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال أبو بكر وأبو كريب – واللفظ لهما -: حدثنا) محمد بن بشر عن مسعر. حدثنا معبد بن خالد عن ابن شداد، عن عائشة؛
أن رسول الله ﷺ كان يأمرها أن تسترقي من العين.
6 5 – (2195) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. قال: حدثنا أبي. حدثنا سفيان عن معبد بن خالد، عن عبدالله بن شداد، عن عائشة. قالت: كان رسول الله ﷺ يأمرني أن استرقي من العين.
57 – (2196) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن عاصم الأحول، عن يوسف بن عبدالله، عن أنس بن مالك، في الرقى. قال: رخص في الحمة والنملة والعين.
58 – (2196) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان. ح وحدثني زهير بن حرب. حدثنا حميد بن عبدالرحمن. حدثنا حسن (وهو ابن صالح). كلاهما عن عاصم، عن يوسف بن عبدالله، عن أنس. قال:
رخص رسول الله ﷺ في الرقية من العين، والحمة، والنملة. وفي حديث سفيان: يوسف بن عبدالله بن الحارث.
59 – (2197) حدثني أبو الربيع، سليمان بن داود. حدثنا محمد بن حرب. حدثني محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري، عن عروة ابن الزبير، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة، زوج النبي ﷺ ؛
أن الرسول ﷺ قال لجارية، في بيت أم سلمة، زوج النبي ﷺ ، رأى بوجهها سفعة فقال “بها نظرة. فاسترقوا لها” يعني بوجهها صفرة.
60 – (2198) حدثني عقبة بن مكرم العمي. حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج. قال: وأخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: رخص النبي ﷺ لآل حزم في رقية الحية. وقال لأسماء بنت عميس “ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة” قالت: لا. ولكن العين تسرع إليهم. قال “ارقيهم” قالت: فعرضت عليه. فقال “ارقيهم”.
61 – (2199) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: أرخص النبي ﷺ في رقية الحية لبني عمرو.
قال أبو الزبير: وسمعت جابر بن عبدالله يقول: لدغت رجلا منا عقرب. ونحن جلوس مع رسول الله ﷺ فقال رجل: يا رسول الله! أرقي؟ قال “من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل”.
61-م – (2199) وحدثني سعيد بن يحيى الأموي. حدثنا أبي. حدثنا ابن جريج، بهذا الإسناد، مثله. غير أنه قال: فقال رجل من القوم: أرقيه يا رسول الله! ولم يقل: أرقي.
62 – (2199) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج. قالا: حدثنا وكيع عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال: كان لي خال يرقي من العقرب. فنهى رسول الله ﷺ عن الرقى. قال فأتاه فقال: يا رسول الله! إنك نهيت عن الرقى. وأنا أرقي من العقرب. فقال “من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل”.
62 م – (2199) وحدثناه عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا جرير عن الأعمش، بهذا الإسناد، مثله.
63 – (2199) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر. قال:
نهى رسول الله ﷺ عن الرقى. فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله ﷺ فقالوا: يا رسول الله، إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب. وإنك نهيت عن الرقى. قال فعرضوها عليه. فقال “ما أرى بأسا. من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه”.