44 – باب في خير دور الأنصار، رضي الله عنهم
177 – (2511) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك، عن أبي أسيد، قال:
قال رسول الله ﷺ “خير دور الأنصار بنو النجار. ثم بنو عبدالأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج. ثم بنو ساعدة. وفي كل دور الأنصار خير”. فقال سعد: ما أرى رسول الله ﷺ إلا قد فضل علينا. فقيل: قد فضلكم على كثير.
177-م – (2511) حدثناه محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة عن قتادة. سمعت أنسا يحدث عن أبي أسيد الأنصاري، عن النبي ﷺ ، نحوه.
177-م 2 – (2511) حدثنا قتيبة وابن رمح عن الليث بن سعد. ح وحدثنا قتيبة. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد). ح وحدثنا ابن المثنى وابن أبي عمر. قالا: حدثنا عبدالوهاب الثقفي. كلهم عن يحيى بن سعيد، عن أنس، عن النبي ﷺ . بمثله. غير أنه لا يذكر في الحديث قول سعد.
178 – (2511) حدثنا محمد بن عباد ومحمد بن مهران الرازي (واللفظ لابن عباد). حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن عبدالرحمن بن حميد، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة. قال:
سمعت أبا أسيد خطيبا عند ابن عتبة. فقال: قال رسول الله ﷺ “خير دور الأنصار دار بني النجار، ودار بني عبدالأشهل، ودار بني الحارث بن الخزرج، ودار بني ساعدة”. والله! لو كنت مؤثرا بها أحدا لآثرت بها عشيرتي.
179 – (2511) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا المغيرة بن عبدالرحمن عن أبي الزناد. قال:
شهد أبو سلمة لسمع أبا أسيد الأنصاري يشهد؛ أن رسول الله ﷺ قال “خير دور الأنصار بنو النجار. ثم بنو الأشهل. ثم بنو الحارث بن الخزرج. ثم بنو ساعدة. وفي كل دور الأنصار خير”.
قال أبو سلمة: قال أبو أسيد: أتهم أنا على رسول الله ﷺ ؟ لو كنت كاذبا لبدأت بقومي، بني ساعدة. وبلغ ذلك بن عبادة فوجد في نفسه. وقال: خلفنا فكنا آخر الأربع. أسرجوا لي حماري آتي رسول الله ﷺ . وكلمه ابن أخيه، سهل. فقال: أتذهب لترد على رسول الله ﷺ ؟ ورسول الله ﷺ أعلم. أو ليس حسبك أن تكون رابع أربع. فرجع وقال: الله ورسوله أعلم. وأمر بحماره فحل عنه.
179-م – (2511) حدثنا عمرو بن علي بن بحر. حدثني أبو داود حدثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير. حدثني أبو سلمة؛ أن أبا سيد الأنصاري حدثه؛
أنه سمع رسول الله ﷺ يقول “خير الأنصار، أو خير دور الأنصار” بمثل حديثهم. في ذكر الدور. ولم يذكر قصة سعد بن عبادة رضي الله عنه.
180 – (2512) وحدثني عمرو الناقد وعبد بن حميد. قالا: حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد). حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب. قال: قال أبو سلمة وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود. سمعا أبا هريرة يقول: قال رسول الله ﷺ ، وهو في مجلس عظيم من المسلمين “أحدثكم بخير دور الأنصار؟” قالوا: نعم. يا رسول الله! قال رسول الله ﷺ “بنو عبدالأشهل ” قالوا: ثم من؟ يا رسول الله! قال “ثم بنو النجار” قالوا: ثم من؟ يا رسول الله! قال “ثم بنو الحارث بن الخزرج” قالوا: ثم من؟ يا رسول الله! قال “ثم بنو ساعدة” قالوا: ثم من؟ يا رسول الله! قال “ثم في كل دور الأنصار خير” فقام سعد بن عبادة مغضبا. فقال: أنحن آخر الأربع؟ حين سمى رسول الله ﷺ دارهم. فأراد كلام رسول الله ﷺ . فقال له رجال من قومه: اجلس. ألا ترضى أن سمى رسول الله ﷺ داركم في الأربع الدور التي سمى؟ فمن ترك فلم يسم أكثر ممن سمى. فانتهى سعد بن عبادة عن كلام رسول الله ﷺ .