1 – باب بر الوالدين، وأنهما أحق به
1 – (2548) حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي وزهير بن حرب. قالا: حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال:
جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال “أمك” قال: ثم من؟ قال “ثم أمك” قال: ثم من؟ قال “ثم أمك” قال: ثم من؟ قال “ثم أبوك”. وفي حديث قتيبة: من أحق بحسن صحابتي؟ ولم يذكر الناس.
2 – (2548) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء الهمداني. حدثنا ابن فضيل عن أبيه، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال:
قال رجل: يا رسول الله! من أحق بحسن الصحبة؟ قال “أمك. ثم أمك. ثم أمك. ثم أبوك. ثم أدناك أدناك”.
3 – (2548) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا شريك عن عمارة وابن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال:
جاء رجل إلى النبي ﷺ . فذكر بمثل حديث جرير. وزاد: فقال “نعم. وأبيك! لتنبأن”.
4 – (2548) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا شبابة. حدثنا محمد بن طلحة. ح وحدثني أحمد بن خراش. حدثنا حبان. حدثنا وهيب. كلاهما عن ابن شبرمة، بهذا الإسناد. في حديث وهيب: من أبر؟ وفي حديث محمد بن طلحة: أي الناس أحق مني بحسن الصحبة؟ ثم ذكر بمثل حديث جرير.
5 – (2549) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن حبيب. ح وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد القطان) عن سفيان وشعبة. قالا: حدثنا حبيب عن أبي العباس، عن عبدالله بن عمرو. قال:
جاء رجل إلى النبي ﷺ يستأذنه في الجهاد. فقال “أحي والداك؟” قال: نعم. قال “ففيهما فجاهد”.
5-م – (2549) حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن حبيب. سمعت أبا العباس. سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص يقول:
جاء رجل إلى النبي ﷺ . فذكر بمثله. قال مسلم: أبو العباس اسمه السائب بن فروخ المكي.
6 – (2549) حدثنا أبو كريب. أخبرنا ابن بشر عن مسعر. ح وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق. ح وحدثني القاسم بن زكرياء. حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة. كلاهما عن الأعمش. جميعا عن حبيب، بهذا الإسناد، مثله.
6-م – (2549) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا عبدالله بن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب؛ أن ناعما، مولى أم سلمة حدثه؛ أن عبدالله بن عمرو بن العاص قال:
أقبل رجل إلى نبي الله ﷺ فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله. قال “فهل من والديك أحد حي؟” قال: نعم. بل كلاهما. قال “فتبتغي الأجر من الله؟” قال: نعم. قال “فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما”