باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن، في آخر الزمان

5 – باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن، في آخر الزمان

8 – (2671) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا عبدالوارث. حدثنا أبو التياح. حدثني أنس بن مالك قال:
قال رسول الله ﷺ “من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنى”.
9 – (2671) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك. قال:
ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله ﷺ . لا يحدثكم أحد، بعدي، سمعه منه “إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنى، ويشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء، حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد”.
9-م – (2671) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا عبدة وأبو أسامة. كلهم عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ . وفي حديث ابن بشر وعبدة: لا يحدثكموه أحد بعدي. سمعت رسول الله ﷺ يقول. فذكر بمثله.
10 – (2672) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا وكيع وأبي. قالا: حدثنا الأعمش. ح وحدثني أبو سعيد الأشج (واللفظ له). حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال:
كنت جالسا مع عبدالله وأبي موسى. فقالا: قال رسول الله ﷺ “إن بين يدي الساعة أياما. يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج. والهرج القتل”.
10-م – (2672) حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر. حدثنا أبو النضر. حدثنا عبيدالله الأشجعي عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدالله وأبي موسى الأشعري. قالا: قال رسول الله ﷺ . ح وحدثني القاسم بن زكرياء. حدثنا حسين الجعفي عن زائدة، عن سليمان، عن شقيق. قال: كنت جالسا مع عبدالله وأبي موسى. وهما يتحدثان. فقالا: قال رسول الله ﷺ . بمثل حديث وكيع وابن نمير.
10-م 2 – (2672) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وابن نمير وإسحاق الحنظلي. جميعا عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي موسى، عن النبي ﷺ . بمثله.
10-م 3 – (2672) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: إني لجالس مع عبدالله وأبي موسى، وهما يتحدثان. فقال أبو موسى: قال رسول الله ﷺ . بمثله.
11 – (157) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني حميد بن عبدالرحمن بن عوف؛ أن أبا هريرة قال:
قال رسول الله ﷺ “يتقارب الزمان، ويقبض العلم، وتظهر الفتن، ويلقى الشح، ويكثر الهرج” قالوا: وما الهرج؟ قال “القتل”.
11-م – (157) حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن، الدرامي. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. حدثني حميد بن عبدالرحمن. الزهري؛ أن أبا هريرة قال:
قال رسول الله ﷺ “يتقارب الزمان ويقبض العلم” ثم ذكر مثله.
12 – (157) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالأعلى عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة،
عن النبي ﷺ قال “يتقارب الزمان، وينقص العلم” ثم ذكر مثل حديثهما.
12-م – (157) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة. ح وحدثنا ابن نمير وأبو كريب وعمرو الناقد. قالوا: حدثنا إسحاق بن سليمان، عن حنظلة، عن سالم، عن أبي هريرة. ح وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة. ح وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث، عن أبي يونس، عن أبي هريرة. كلهم قال: عن النبي ﷺ . بمثل حديث الزهري عن حميد، عن أبي هريرة. غير أنهم لم يذكروا “ويلقى الشح”.
13 – (2673) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن هشام بن عروة، عن أبيه. سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص يقول:
سمعت رسول الله ﷺ يقول “إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس. ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. حتى إذا لم يترك عالما، اتخذ الناس رؤسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم. فضلوا وأضلوا”.
13-م – (2673) حدثنا أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد (يعني ابن زيد). ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا عباد بن عباد وأبو معاوية. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالا: حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا ابن إدريس وأبو أسامة وابن نمير وعبدة. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. ح وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد. ح وحدثني أبو بكر بن نافع. قال: حدثنا عمرو بن علي. ح وحدثنا عبد بن حميد. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا شعبة بن الحجاج. كلهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبدالله بن عمرو، عن النبي ﷺ . بمثل حديث جرير. وزاد في حديث عمر بن علي: ثم لقيت عبدالله بن عمرو، على رأس الحول، فسألته فرد علينا الحديث كما حدث. قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول.
13-م 2 – (2673) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبدالله بن حمران عن عبدالحميد بن جعفر. أخبرني أبي، جعفر عن عمر بن الحكم، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، عن النبي ﷺ . بمثل حديث هشام بن عروة.
14 – (2673) حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا عبدالله بن وهب. حدثني أبو شريح؛ أن أبا الأسود حدثه عن عروة بن الزبير. قال: قالت لي عائشة:
يا ابن أختي ! بلغني أن عبدالله بن عمرو مار بنا إلى الحج. فالقه فسائله. فإنه قد حمل عن النبي ﷺ علما كثيرا. قال فلقيته فساءلته عن أشياء يذكرها عن رسول الله ﷺ . قال عروة: فكان فيما ذكر؛ أن النبي ﷺ قال “إن الله لا ينتزع العلم من الناس انتزاعا. ولكن يقبض العلماء فيرفع العلم معهم. ويبقى في الناس رؤسا جهالا. يفتونهم بغير علم. فيضلون ويضلون”.
قال عروة: فلما حدثت عائشة بذلك، أعظمت ذلك وأنكرته. قالت: أحدثك أنه سمع النبي ﷺ يقول هذا؟
قال عروة: حتى إذا كان قابل، قالت له: إن ابن عمرو قد قدم. فالقه. ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم. قال فلقيته فساءلته. فذكره لي نحو ما حدثني به، في مرته الأولى. قال عروة: فلما أخبرتها بذلك. قالت: ما أحسبه إلا قد صدق. أراه لم يزد فيه شيئا ولم ينقص.