16 – باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره
53 – (2707) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة. حدثني سمي عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛
أن النبي ﷺ كان يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء.
قال عمرو في حديثه: قال سفيان: أشك أني زدت واحدة منها.
54 – (2708) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح (واللفظ له). أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب؛ أن يعقوب بن عبدالله حدثه؛ أنه سمع بسر بن سعيد يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت خولة بنت حكيم السلمية تقول:
سمعت رسول الله ﷺ يقول “من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شئ، حتى يرتحل من منزله ذلك”.
55 – (2708) وحدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر. كلاهما عن ابن وهب (واللفظ لهارون) حدثنا عبدالله بن وهب قال: وأخبرنا عمرو (وهو ابن الحارث)؛ أن يزيد بن أبي حبيب والحارث بن يعقوب حدثاه عن يعقوب بن عبدالله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص، عن خولة بنت حليم السلمية؛
أنها سمعت رسول الله ﷺ يقول “إذا نزل أحدكم منزلا فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه”.
55 – (2709) قال يعقوب: وقال القعقاع بن حكيم عن ذكوان، أبي صالح، عن أبي هريرة؛ أنه قال:
جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة. قال “أما لو قلت، حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك”.
55-م – (2709) وحدثني عيسى بن حماد المصري. أخبرني الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن جعفر، عن يعقوب؛ أنه ذكر له؛ أن أبا صالح، مولى غطفان أخبره؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رجل: يا رسول الله! لدغتني عقرب. بمثل حديث ابن وهب.