1 – باب في الحض على التوبة والفرح بها
1 – (2675) حدثني سويد بن سعيد. حدثنا حفص بن مسيرة. حدثني زيد بن أسلم عن أبي صالح، عن أبي هريرة،
عن رسول الله ﷺ ؛ أنه قال “قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي. وأنا معه حيث ذكرني. والله! لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة. ومن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا. ومن تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا. وإذا أقبل إلي يمشي، أقبلت إليه أهرول”.
2 – (2675) حدثني عبدالله بن مسلمة بن قعنب القعنبي.حدثنا المغيرة (يعني ابن عبدالرحمن الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله ﷺ “لله أشد فرحا بتوبة أحدكم، من أحدكم بضالته، إذا وجدها”.
2-م – (2675) وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ بمعناه.
3 – (2744) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم – واللفظ لعثمان – (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن الحارث بن سويد، قال: دخلت على عبدالله أعوده وهو مريض. فحدثنا بحديثين: حديثا عن نفسه وحديثا عن رسول الله ﷺ . قال:
سمعت رسول الله ﷺ يقول “لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دوية مهلكة. معه راحلته. عليها طعامه وشرابه. فنام فاستيقظ وقد ذهبت. فطلبها حتى أدركه العطش. ثم قال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه. فأنام حتى أموت. فوضع رأسه على ساعده ليموت. فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده طعامه وشرابه. فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده”.
3-م – (2744) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن آدم عن قطبة بن عبدالعزيز، عن الأعمش، بهذا الإسناد. وقال “من رجل بداوية من الأرض”.
4 – (2744) وحدثني إسحاق بن منصور. حدثنا أبو أسامة. حدثنا الأعمش. حدثنا عمارة بن عمير قال: سمعت الحارث بن سويد قال: حدثني عبدالله حديثين: أحدهما عن رسول الله ﷺ والآخر عن نفسه. فقال:
قال رسول الله ﷺ “لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن” بمثل حديث جرير.
5 – (2745) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا أبو يونس عن سماك قال:
خطب النعمان بن بشير فقال “لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعير. ثم سار حتى كان بفلاة من الأرض، فأدركته القائلة. فنزل فقال تحت شجرة. فغلبته عينه. وانسل بعيره. فاستيقظ فسعى شرفا فلم يرى شيئا. ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا. ثم سعى شرفا ثالثا فلم يرى شيئا. فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه. فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشي. حتى وضع خطامه في يده. فلله أشد فرحا بتوبة العبد، من هذا حين وجد بعيره على حاله”.
قال سماك: فزعم الشعبي؛ أن النعمان رفع هذا الحديث النبي ﷺ . وأما أنا فلم أسمعه.
6 – (2746) حدثنا يحيى بن يحيى وجعفر بن حميد (قال جعفر: حدثنا. وقال يحيى: أخبرنا) عبيدالله بن إياد بن لقيط عن إياد، عن البراء بن عازب قال:
قال رسول الله ﷺ “كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته. تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب. وعليها له طعام وشراب. فطلبها حتى شق عليه. ثم مرت بجذل شجرة فتعلق زمامها. فوجدها متعلقة به؟” قلنا: شديدا. يا رسول الله! فقال رسول الله ﷺ “أما، والله! لله أشد فرحا بتوبة عبده، من الرجل براحلته”.
قال جعفر: حدثنا عبيدالله بن إياد عن أبيه.
7 – (2747) حدثنا محمد بن الصباح وزهير بن حرب. قالا: حدثنا عمر بن يونس. حدثنا عكرمة بن عمار. حدثنا إسحاق بن عبدالله بن طلحة. حدثنا أنس بن مالك، وهو عمه، قال:
قال رسول الله ﷺ “لله أشد فرحا بتوبة عبده، حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة. فانفلتت منه. وعليها طعامه وشرابه. فأيس منها. فأتى شجرة. فاضطجع في ظلها. قد أيس من راحلته. فبينا هو كذلك إذا هو بها، قائمة عنده. فأخذ بخطامها. ثم قال من شدة الفرح: اللهم! أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح”.
8 – (2747) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا همام. حدثنا قتادة عن أنس بن مالك؛
أن رسول الله ﷺ قال “لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم إذا استيقظ على بعيره، قد أضله بأرض فلاة”.
8-م – (2747) وحدثنيه أحمد الدارمي. حدثنا حبان. حدثنا همام. حدثنا قتادة. حدثنا أنس بن مالك عن النبي ﷺ . بمثله.