باب تحريش الشيطان، وبعثه سراياه لفتنة الناس، وأن مع كل إنسان قرينا

16 – باب تحريش الشيطان، وبعثه سراياه لفتنة الناس، وأن مع كل إنسان قرينا

65 – (2812) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال:
سمعت النبي ﷺ يقول “إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب. ولكن في التحريش بينهم”.
65-م – (2812) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد.
66 – (2813) حدثنا عثمان بن أبي شيبة و إسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال:
سمعت النبي ﷺ يقول “إن عرش إبليس على البحر. فيبعث سراياه فيفتنون الناس. فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة”.
67 – (2813) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لأبي كريب). قالا: أخبرنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر، قال:
قال رسول الله ﷺ “إن إبليس يضع عرشه على الماء. ثم يبعث سراياه. فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة. يجئ أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا. فيقول: ما صنعت شيئا. قال ثم يجئ أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته. قال فيدنيه منه ويقول: نعم أنت”.
قال الأعمش: أراه قال “فيلتزمه “.
68 – (2813) حدثني سلمة بن شبيب. حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا معقل عن أبي الزبير، عن جابر؛
أنه سمع النبي ﷺ يقول “يبعث الشيطان سراياه فيفتنون الناس. فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة”.
69 – (2814) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه، عن عبدالله بن مسعود. قال:
قال رسول الله ﷺ “ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن”. قالوا: وإياك؟ يا رسول الله! قال “وإياي. إلا أن الله أعانني عليه فأسلم. فلا يأمرني إلا بخير”.
69-م – (2814) حدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا عبدالرحمن (يعنيان ابن مهدي) عن سفيان. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن آدم عن عمار بن زريق. كلاهما عن منصور. بإسناد جرير. مثل حديثه. غير أن في حديث سفيان “وقد وكل به قرينه من الجن، وقرينه من الملائكة”.
70 – (2815) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني أبو صخر عن ابن قسيط. حدثه؛ أن عروة حدثه؛ أن عائشة، زوج النبي ﷺ حدثته؛
أن رسول الله ﷺ خرج من عندها ليلا. قالت فغرت عليه. فجاء فرأى ما أصنع. فقال “مالك؟ يا عائشة! أغرت؟” فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك؟ فقال رسول الله ﷺ “أقد جاءك شيطانك؟” قالت: يا رسول الله! أو معي شيطان؟ قال “نعم” قلت: ومع كل إنسان؟ قال “نعم” قلت: ومعك؟ يا رسول الله! قال “نعم. ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم”.