7 – باب في صفات الجنة وأهلها، وتسبيحهم فيها بكرة وعشيا
17 – (2834) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بم منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله ﷺ . فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله ﷺ “أول زمرة تلج الجنة، صورهم على صورة القمر ليلة البدر. لا يبصقون فيها ولا يتمخطون ولا يتغوطون فيها. آنيتهم وأمشاطهم من الذهب والفضة. ومجامرهم من الألوة. ورشحهم المسك. ولكل واحد منهم زوجتان. يرى مخ ساقهما من وراء اللحم، من الحسن. لا اختلاف بينهم ولا تباغض. قلوبهم قلب واحد. يسبحون الله بكرة وعشيا”.
18 – (2835) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم – واللفظ لعثمان – (قال عثمان: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا) جرير عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال:
سمعت النبي ﷺ يقول “إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون. ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون”. قالوا: فما بال الطعام؟ قال “جشاء ورشح كرشح المسك. يلهمون التسبيح والتحميد، كما يلهمون النفس”.
18-م – (2835) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد، إلى قوله “كرشح المسك”.
19 – (2835) وحدثني الحسن بن علي الحلواني وحجاج بن الشاعر. كلاهما عن أبي عاصم. قال حسن: حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج. أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول:
قال رسول الله ﷺ “يأكل أهل الجنة فيها ويشربون. ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يبولون. ولكن طعامهم ذاك جشاء كرشح المسك. يلهمون التسبيح والحمد، كما يلهمون النفس”. قال وفي حديث حجاج “طعامهم ذاك”.
20 – (2835) وحدثني سعيد بن يحيى الأموي. حدثني أبي. حدثنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير عن جابر، عن النبي ﷺ . بمثله. غير أنه قال “ويلهمون التسبيح والتكبير، كما يلهمون النفس”.