18 – باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء
53 – (157) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله ﷺ قال “لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه”.
54 – (157) حدثنا عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح ومحمد بن يزيد الرفاعي (واللفظ لابن أبان). قالا: حدثنا ابن فضيل عن أبي إسماعيل، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ “والذي نفسي بيده! لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه، ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر. وليس به الدين إلا البلاء”.
55 – (2908) وحدثنا ابن أبي عمر المكي. حدثنا مروان عن يزيد (وهو ابن كيسان)، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال:
قال النبي ﷺ “والذي نفسي بيده! ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل. ولا يدري المقتول على أي شيء قتل”.
56 – (2908) وحدثنا عبدالله بن عمر بن أبان وواصل بن عبدالأعلى. قالا: حدثنا محمد بن فضيل عن أبي إسماعيل الأسلمي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ “والذي نفسي بيده! لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم، لا يدري القاتل فيما قتل. ولا المقتول فيم قتل” فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال “الهرج. القاتل والمقتول في النار”.
وفي رواية ابن أبان قال: هو يزيد بن كيسان عن أبي إسماعيل. لم يذكر الأسلمي.
57 – (2909) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن سعيد، سمع أبا هريرة يقول:
عن النبي ﷺ “يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة”.
58 – (2909) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ “يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة”.
59 – (2909) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني الدراوردي) عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله ﷺ قال “ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله عز وجل”.
60 – (2910) وحدثنا قتيبة بن سعيد. أخبرنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله ﷺ قال “لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه”.
61 – (2911) حدثنا محمد بن بشار العبدي. حدثنا عبدالكبير بن عبدالمجيد، أبو بكر الحنفي. حدثنا عبدالحميد بن جعفر قال: سمعت عمر بن الحكم يحدث عن أبي هريرة،
عن النبي ﷺ قال “لا تذهب الأيام والليالي، حتى يملك رجل يقال له الجهجاه”.
قال مسلم: هم أربعة اخوة: شريك، وعبيدالله، وعمير، وعبدالكبير. بنو عبدالمجيد.
62 – (2912) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر) قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة؛
أن النبي ﷺ قال “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان المطرقة. ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر”.
63 – (2912) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني سعيد بن المسيب؛ أن أبا هريرة قال:
قال رسول الله ﷺ “لا تقوم الساعة حتى تقاتلكم أمة ينتعلون الشعر. وجوههم مثل المجان المطرقة”.
64 – (2912) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
يبلغ به النبي ﷺ قال “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر. ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين، ذلف الآنف”.
65 – (2912) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله ﷺ قال “لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوما وجوههم كالمجان المطرقة. يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر”.
66 – (2912) حدثنا أبو كريب. حدثنا وكيع وأبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ “تقاتلون بين يدي الساعة قوما نعالهم الشعر. كأن وجوههم المجان المطرقة. حمر الوجوه، صغار الأعين”.
67 – (2913) حدثنا زهير بن حرب وعلي بن حجر (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري، عن أبي نضرة، قال: كنا عند جابر بن عبدالله فقال:
يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز ولا درهم. قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل العجم. يمنعون ذاك. ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي. قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل الروم. ثم أسكت هنية. ثم قال: قال رسول الله ﷺ “يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا. لا يعده عددا”.
قال قلت لأبي نضرة وأبي العلاء: أتريان أنه عمر بن عبدالعزيز؟ فقالا: لا.
67-م – (2913) وحدثنا ابن المثنى. حدثنا عبدالوهاب. حدثنا سعيد (يعني الجريري)، بهذا الإسناد، نحوه.
68 – (2914) حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا بشر (يعني ابن المفضل). ح وحدثنا علي بن حجر السعدي. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية). كلاهما عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال:
قال رسول الله ﷺ “من خلفائكم خليفة يحثو المال حثيا. لا يعده عددا”.
وفي رواية ابن حجر “يحثي المال”.
69 – (2914/2913) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا عبدالصمد بن عبدالوارث. حدثنا أبي. حدثنا داود عن أبي نضرة، عن أبي سعيد وجابر بن عبدالله، قالا:
قال رسول الله ﷺ “يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده”.
69-م – (2914/2913) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي ﷺ . بمثله.
70 – (2915) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي مسلمة، قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد الخدري قال:
أخبرني من هو خير مني؛ أن رسول الله ﷺ قال لعمار، حين جعل يحفر الخندق، وجعل يمسح رأسه ويقول “بؤس ابن سمية. تقتلك فئة باغية”.
71 – (2915) وحدثني محمد بن معاذ بن عباد العنبري وهريم بن عبدالأعلى. قالا: حدثنا خالد بن الحارث. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وإسحاق بن منصور ومحمود بن غيلان ومحمد بن قدامة. قالوا: أخبرنا النضر بن شميل. كلاهما عن شعبة، عن أبي مسلمة، بهذا الإسناد، نحوه. غير أن في حديث النضر: أخبرني من هو خير مني، أبو قتادة. وفي حديث خالد بن الحارث قال: أراه يعني أبا قتادة. وفي حديث خالد: ويقول “ويس” أو يقول “يا ويس ابن سمية”.
72 – (2916) وحدثني محمد بن عمرو بن جبلة. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا عقبة بن مكرم العمي وأبو بكر بن نافع (قال عقبة: حدثنا. وقال أبو بكر: أخبرنا) غندر. حدثنا شعبة قال: سمعت خالدا يحدث عن سعيد بن أبي الحسن، عن أمه، عن أم سلمة؛
أن رسول الله ﷺ قال لعمار “تقتلك الفئة الباغية”.
72-م – (2916) وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا عبدالصمد بن عبدالوارث. حدثنا شعبة. حدثنا خالد الحذاء عن سعيد بن أبي الحسن والحسن، عن أمهما، عن أم سلمة، عن النبي ﷺ . بمثله.
73 – (2916) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، قالت:
قال رسول الله ﷺ “تقتل عمارا الفئة الباغية”.
74 – (2917) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا شعبة عن أبي التياح. قال: سمعت أبا زرعة عن أبي هريرة،
عن النبي ﷺ قال “يهلك أمتي هذا الحي من قريش” قالوا: فما تأمرنا؟ قال: “لو أن الناس اعتزلوهم”.
وحدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي وأحمد بن عثمان النوفلي، قالا: حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة. في هذا الإسناد. في معناه.
75 – (2918) حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر). قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ “قد مات كسرى فلا كسرى بعده. وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده. والذي نفسي بيده! لتنفقن كنوزهما في سبيل الله”.
وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. ح وحدثني ابن رافع وعبد بن حميد عن عبدالرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري. بإسناد سفيان ومعنى حديثه.
76 – (2918) حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله ﷺ . فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله ﷺ “هلك كسرى ثم لا يكون كسرى بعده. وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده. ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله”.
77 – (2919) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن عبدالملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال:
قال رسول الله ﷺ “إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده” فذكر بمثل حديث أبي هريرة سواء.
78 – (2919) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري. قالا: حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة. قال:
سمعت رسول الله ﷺ يقول “لتفتحن عصابة من المسلمين، أو من المؤمنين، كنز آل كسرى الذي في الأبيض”.
قال قتيبة: من المسلمين. ولم يشك.
78-م – (2919) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك بن حرب، قال: سمعت جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله ﷺ . بمعنى حديث أبي عوانة.
(2920) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن ثور (وهو ابن زيد الديلي) عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛
أن النبي ﷺ قال “سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟” قالوا: نعم. يا رسول الله! قال “لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق. فإذا جاؤها نزلوا. فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم. قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها”.
قال ثور: لا أعلمه إلا قال “الذي في البحر. ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر. ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم. فيدخلوها فيغنموا. فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج. فيتركون كل شيء ويرجعون”.
(2920-م) حدثني محمد بن مرزوق. حدثنا بشر بن عمر الزهراني. حدثني سليمان بن بلال. حدثنا ثور بن زيد الديلي، في هذا الإسناد، بمثله.
79 – (2921) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر،
عن النبي ﷺ قال “لتقاتلن اليهود. فلنقتلنهم حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي. فتعال فاقتله”.
79-م – (2921) وحدثناه محمد بن المثنى وعبيدالله بن سعيد. قالا: حدثنا يحيى عن عبيدالله، بهذا الإسناد. وقال في حديثه “هذا يهودي ورائي”.
80 – (2921) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. أخبرني عمرو بن حمزة. قال: سمعت سالما يقول: أخبرنا عبدالله بن عمر؛
أن رسول الله ﷺ قال “تقتتلون أنتم ويهود. حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي. تعال فاقتله”.
81 – (2921) حدثنا حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني سالم بن عبدالله؛ أن عبدالله بن عمر أخبره؛
أن رسول الله ﷺ قال “تقاتلكم اليهود. فتسلطون عليهم. حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي فاقتله”.
82 – (2922) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله ﷺ قال “لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود. فيقتلهم المسلمون. حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم! يا عبدالله! هذا يهودي خلفي. فتعال فاقتله. إلا الغرقد. فإنه من شجر اليهود”.
83 – (2923) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة (قال يحيى: أخبرنا. وقال أبو بكر: حدثنا) أبو الأحوص. ح وحدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا أبو عوانة. كلاهما عن سماك، عن جابر بن سمرة قال:
سمعت رسول الله ﷺ يقول “إن بين يدي الساعة كذابين”.
وزاد في حديث أبي الأحوص: قال فقلت له: آنت سمعت هذا من رسول الله ﷺ ؟ قال: نعم.
83-م – (2923) وحدثني ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك، بهذا الإسناد، مثله. قال سماك: وسمعت أخي يقول: قال جابر: فاحذروهم.
84 – (157) حدثني زهير بن حرب وإسحاق بن منصور (قال إسحاق: أخبرنا. وقال زهير: حدثنا) عبدالرحمن – وهو ابن مهدي – عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي ﷺ قال “لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين. كلهم يزعم أنه رسول الله”.
84-م – (157) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ ، بمثله. غير أنه قال: ينبعث.