باب القراءة في العشاء

(36) باب القراءة في العشاء

175 – (464) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن عدي. قال:
سمعت البراء يحدث عن النبي ﷺ ؛ أنه كان في السفر. فصلى العشاء الآخرة. فقرأ في إحدى الركعتين: {والتين والزيتون} [95/التين/ الآية-1].
176 – (464) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن يحيى (وهو ابن سعيد) عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب؛ أنه قال:
صليت مع رسول الله ﷺ العشاء. فقرأ بالتين والزيتون.
177 – (464) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا مسعر عن عدي بن ثابت. قال:
سمعت البراء بن عازب قال: سمعت النبي ﷺ قرأ في العشاء بالتين والزيتون. فما سمعت أحدا أحسن صوتا منه.
178 – (465) حدثني محمد بن عباد. حدثنا سفيان عن عمرو، عن جابر؛ قال:
كان معاذ يصلي مع النبي ﷺ . ثم يأتي فيؤم قومه. فصلى ليلة مع النبي ﷺ العشاء. ثم أتى قومه فأمهم. فافتتح بسورة البقرة. فانحرف رجل فسلم. ثم صلى وحده وانصرف. فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان! قال: لا. والله! ولآتين رسول الله ﷺ فلأخبرنه. فأتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله! إنا أصحاب نواضح. نعمل بالنهار. وإن معاذا صلى معك العشاء. ثم أتي فافتتح بسورة البقرة. فأقبل رسول الله ﷺ على معاذ. فقال “يا معاذ! أفتان أنت؟ اقرأ بكذا. واقرأ بكذا”.
قال سفيان: فقلت لعمرو: إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال “اقرأ {والشمس وضحاها. والضحى. والليل إذا يغشى. وسبح اسم ربك الأعلى}”. فقال عمرو: نحو هذا.
179 – (465) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح قال وحدثنا ابن رمح. أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر؛ أنه قال:
صلى معاذ بن جبل الأنصاري لأصحابه العشاء. فطول عليهم. فانصرف رجل منا. فصلى. فأخبر معاذ عنه. فقال إنه منافق. فلما بلغ ذلك – الرجل، دخل على رسول الله ﷺ فأخبره ما قال معاذ. فقال له النبي ﷺ “أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ بـ{الشمس وضحاها. وسبح اسم ربك الأعلى. واقرأ باسم ربك. والليل إذا يغشى}”.
180 – (465) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن منصور، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبدالله؛
أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله ﷺ العشاء الآخرة. ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة.
181 – (465) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو الربيع الزهراني. قال أبو الربيع: حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبدالله؛ قال:
كان معاذ يصلي مع رسول الله ﷺ العشاء. ثم يأتي مسجد قومه فيصلي بهم.