باب كراهة تمني لقاء العدو، والأمر بالصبر عند اللقاء

6 – باب كراهة تمني لقاء العدو، والأمر بالصبر عند اللقاء

19 – (1741) حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد. قالا: حدثنا أبو عامر العقدي عن المغيرة (وهو ابن عبدالرحمن الحزامي)، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن النبي ﷺ قال (لا تمنوا لقاء العدو. فإذا لقيتموهم فاصبروا).
20 – (1742) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني موسى بن عقبة عن أبي النضر، عن كتاب رجل من أسلم من أصحاب النبي ﷺ ، يقال له عبدالله بن أبي أوفى. فكتب إلى عمر بن عبيدالله، حين سار إلى الحرورية.
يخبره أن رسول الله ﷺ كان، في بعض أيامه التي لقي فيها العدو، ينتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم فقال (يا أيها الناس! لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية. فإذا لقيتموهم فاصبروا. واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف). ثم قام النبي ﷺ وقال (اللهم! منزل الكتاب. ومجري السحاب. وهازم الأحزاب. اهزمهم وانصرنا عليهم).