11 – باب النهي عن الشحناء والتهاجر
35 – (2565) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله ﷺ قال “تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس. فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا. إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا”.
35-م – (2565) حدثنيه زهير بن حرب. حدثنا جرير. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن عبدة الضبي عن عبدالعزيز الدراوردي. كلاهما عن سهيل، عن أبيه، بإسناد مالك. نحو حديثه. غير أن في حديث الدراوردي “إلا المتهاجرين” من رواية ابن عبدة. وقال قتيبة “إلا المهتجرين”.
36 – (2565) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح.
سمع أبا هريرة رفعه مرة قال “تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين. فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا. إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا. اركوا هذين حتى يصطلحا”.
36-م – (2565) حدثنا أبو الطاهر وعمرو بن سواد. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرنا مالك بن أنس عن مسلم بن أبي مريم، عن صالح، عن أبي هريرة،
عن رسول الله ﷺ قال “تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين. يوم الاثنين ويوم الخميس. فيغفر لكل عبد مؤمن. إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: اتركوا، أو اركوا، هذين حتى يفيئا”.