(2) باب ما يقال عند المصيبة.
3 – (918) حدثنا يحييى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. جميعا عن إسماعيل بن جعفر. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل. أخبرني سعد بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة، عن أم سلمة ؛ أنها قالت:
سمعت رسول الله ﷺ يقول “ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول: ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم ! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها – إلا أخلف الله له خيرا منها”.
قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله ﷺ . ثم إني قلتها. فأخلف الله لي رسول الله ﷺ .
قالت: أرسل إلي رسول الله ﷺ حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له. فقلت: إن لي بنتا وأنا غيور. فقال “أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها. وأدعو الله أن يذهب بالغيرة”.
4 – (918) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة عن سعد بن سعيد. قال: أخبرني عمر بن كثير بن أفلح. قال: سمعت ابن سفينة يحدث ؛ أنه سمع أم سلمة زوج النبي ﷺ تقول:
سمعت رسول الله ﷺ يقول “ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم ! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها – إلا أجره الله في مصيبته. وأخلف له خيرا منها”.
قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله ﷺ . فأخلف الله لي خيرا منه. رسول الله ﷺ .
5 – (918) وحدثنا محمد بن عبدالله بن نميير. حدثنا أبي. حدثنا سعد بن سعيد. أخبرني عمر (يعني ابن كثير) عن ابن سفينة، مولى أم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي ﷺ . قالت:
سمعت رسول الله ﷺ يقول: بمثل حديث أبي أسامة. وزاد: قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت: من خير من أبي سلمة صاحب رسول الله ﷺ ؟ ثم عزم الله لي فقلتها. قالت: فتزوجت رسول الله ﷺ .